مكثشف الحقيقي عبدللي محمد
عام 1998، في ليلة مقمرة، إلى العثور على بضع عظام ضخمة في تلة قريبة من مسكنه. وسرعان ما بلغ الخبر إلى علم السلطات الرسمية، التي أبلغت البعثة العلمية الدولية التي تبحث عن الديناصورات في المغرب منذ ربع قرن. فانتقلت بقيادة الفرنسي فيليب تاكيه عالم الديناصورات للتنقيب في الموقع الجديد.البعثة التي تضم خبراء من فرنسا وسويسرا وأميركا والمغرب، انكبت على الموضوع على امتداد خمسة أعوام، لاستخراج بقايا العظام التي تم العثور عليها، ودراستها، ونقلها إلى مختبرات دولية، ومقارنتها مع ما هو موجود في عدد من المتاحف الدولية، قبل التوصل بنتيجة أبحاثها التي تؤكد أن الاكتشاف الجديد، الذي أطلقت عليه اسم «ديناصور تازوضة»، يعتبر «جد الديناصورات العاشبة» في العالم. ويفترض أنه عاش في الزمن الجوراسي الأدنى قبل حوالي 180 مليون سنة.